قال النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، الأمين العام للحركة الإسلامية، إن الرد على العدوان الإسرائيلي في شرق السودان وعلى مجمع اليرموك بالخرطوم قائم وإن طال الزمن، مجدداً تأكيد بلاده على نصرة والتعبئة الفلسطينية.
واستعرض الأمين العام للحركة الإسلامية، لدى مخاطبته الخميس 15 نوفمبر، الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر القومي الثامن للحركة الإسلامية السودانية بقاعة الصداقة بالخرطوم, إستعرض مواقف الحركة بالسودان ورؤيتها وعلاقاتها القائمة مع الحركات الاسلامية الاقليمية والدولية. وقال إنها ترتكز على مبادئ وأسس الدعم والسند والمؤازرة والتعاضد في وجه المد العلماني، وأفكار الإستعمار، من خلال منهج الدعوة الى الله المتوج بالعمل الجهادي.
وتطرق طه إلى كسب الحركة الإسلامية في السودان، ونتائج غرسها خلال الفترة الماضية في مجالات التربية والتعليم والإقتصاد وعلاقات البلاد الخارجية.
كما تناول الأمين العام للحركة الإسلامية، رؤية الحركة في التعامل والتعاطي مع المواطنين غير المسلمين والأقليات والشأن القبلي وجيران السودان من الدول, مؤكداً إن مبادئها في هذا الجانب تقوم على أساس الإخاء والتعاون المتبادل.
وأكد طه موقف الحركة الاسلامية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وفي المقابل قال إن معركتنا مع العدو الإسرائيلي هي معركة بين الحق والباطل، وعزمنا على رد عدوانها قائم ويقيننا في نصر الله راسخ.
ووجه الأستاذ علي عثمان الدعوة للمؤتمرين، للبحث في افق تجديد المشروع النهضوي الذي تقوده الحركة الاسلامية، لاستصحاب عوامل النجاح ومعالجة الإخفاقات والتعلق بأسباب المستقبل.
وكشف طه معالم المرحلة السياسية القادمة، موضحاً أنها تقوم على مراجعة جميع التشريعات السابقة وتعزيز الحريات وتأكيد حكم القانون، بجانب جمع الكلمة وتوحيد الصف.
smc