ألقى الخبير الإستراتيجي " حسن مكي " باللائمة على الحكومة لما سماه تغافلها وسكوتها عن الثلاثي السوداني ( الجعل وعدم الوعي وعدم القدرة السياسية والدبلوماسية ، وفوارق القوة بين عدو متمرس – إسرائيل – وبلد متواضع مثل السودان ، وعاب على النخب السودانية عدم قدرتها ورغبتها في التأهب لما يحيط بها من مشاكل وأزمات . ومن المقرر ان ينظم المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم مهرجاناً حاشداً يوم 24 من الشهر الحالي بالقرب من مصنع اليرموك ، الذي تلقى ضربات جوية من إسرائيل لتكريم الشباب العاملين في المصنع .
وحذر مكي مما سماه الغفلة السودانية الكبيرة لافتاً الى ان ( الدربكة ) التي حدثت بعد قصف اليرموك مستمرة منذ العام 1967 وأعرب عن أسفه لما سماه بأن ( كلماتنا أكبر من قدراتنا ) .
ولم يستغرب القيادي في المؤتمر الوطني النائب البرلماني " مهدي إبراهيم " لإختراق المقاتلات الإسرائيلية لأجواء السودان وتسديد الضربات الجوية ، مشيراً الى ان أمريكا ورغم تفوقها التكنلوجي إستطاع (20) شاباً إختراق مطارها والصعود على طائراتها وضرب مباني التجارة العالمية والبنتاغون دون ان ترصدهم الرادارات فائقة التقنية ، وزاد ( ذلك أمر طبيعي ان يتم ذلك في السودان ) وشدد على ان السودان ليس لديه مطامع وفتوحات عسكرية في دول المنطقة ودول الجوار ، ونصح بأن ما حدث من إسرائيل يعد أكبر من التمرس في الأجندة الحزبية .
المجهر السياسي
الخميس نوفمبر 15, 2012 8:04 am